هذه قصيدة للشاعر سعد علوش
الجرح ماهـو خاطـر شـوي ويـروق
الجـرح حتـى لـو تشافـى iiيعلّـلـك
واذاك متحمـس متـاهـات iiوطــروق
أنـا تعبـت أشـد حيـلـي iiوأحـاولـك
سماي ماشي شمس ورعـود iiوبـروق
والريـح ماهبّـت ولا يجـري الفـلـك
والقلب ناشف بحر .. وشقوقـه iiشقـوق
وشلـون بيكـوّد سـحـاب iiويبلّـلـك
ياظامي أنا أظمـا .. ومتشبـع حـروق
واذاك ظامـي للمواصـل أنــا هـلـك
هلك .. ووقف في وجهي الأصل iiوالذوق
والمجتمـع والعـرف والفقـر iiوأهلـك
متعومس .. وحـزن النبـلاء مرمـوق
يعني لو أحتـاج لـك ماجيـت iiأسألـك
اللي علي أشكـي .. وأعاتبـك iiبرفـوق
وأقـولـك ودي مـاعـاد iiأتـأمـلـك
مـن دورة الأيـام ياخـوك iiمخـنـوق
الوقـت مشانـي مـن السلـك iiللسلـك
أزل خطـوه بـس مـا أزل iiمنـطـوق
ولو صارت أبا أحب خشمـك iiوأجاملـك
يبقـى البنـي آدم مـجـرد ومخـلـوق
ملك .. ولكن فـي الحقيقـه بـلا iiملـك
والناس عوق الناس .. والدرب iiمسبـوق
تتعب على أشيا ف الآخر ماهـي iiبألـك
كـذاب قايـل : كـل مطـرود iiملحـوق
سنين وأنا أطردك وأزريـت لا iiأوصلـك
كنّـك تطيـش وكنـي أدور فـي طـوق
كل ماوصلت آخـرك يطلـع لـي iiأولـك
ياليت ما في خاطـري شـوق وفـروق
ما كان حسيت ان أنا بـس منـك iiالـك
الشوق ماهو رعشـه وقبضـة عـروق
وماهو اللي من شينك ف عينك يجمّلـك
وماهو شعور يخالـج الـروح iiبرفـوق
ولا هو سحر ولا أدري والله شاقول iiالـك
كنّه سحابـة حلـم وتطيـر بـك iiفـوق
وتطـيـر .. ولا ودّك انـهـا iiتنـزلـك
الشوق هذا .. والا أنـا شوقـي iiالبـوق
ماقد حصل في شـوق هـذي ولا iiتلـك
تدري وش أسوّي الى أضنانـي iiالشـوق
أسـوي بعيـونـي كــذا iiوأتخيّـلـك
وأقربّك واتـوق .. واتـوق .. iiواتـوق
وأكثّـرك وأحلـف مـا عـاد iiأقلّـلـك
وأصوّرك في الموق .. وتكبر على الموق
وتطيح مع دمعي علـى ايـدي iiوأقبّلـك
هذا غـلاي اللـي مـع الـدم مدقـوق
ولا عاد تسأل عـن شعـوري iiبزعّلـك
محبـة ماهيـب مـن طـارف iiالسـوق
لو انـك توكـل .. كـان والله لا iiآكلـك
جيتك حقوق ورحـت ماعنـدي حقـوق
وان قلت مـا أحبـك أبجحـد iiمواصلـك
أحبـك ؟ ألا يابـري حالـي iiوعــوق
من كثـر ماحبـك أخـاف انـي iiأقتلـك
.... ابن المستحيل ....